أدى معالي الوزير السيد إسماعيل عبد الفتاح اليوم الجمعة زيارة تفقد واطلاع للأشغال الجارية لإقامة حواجز لحماية بعض الأحياء من مخلفات مياه الأمطار.
وشملت هذه الزيارة، أحياء في مقاطعات السبخة والميناء ودار النعيم.
وتتكون هذه الأشغال من:
- بناء حواجز رملية لحماية منطقة "الدار البيضاء" وتزويدها بمنظومة لشفط المياه.
- بناء حواجز رملية لحماية منطقة "البصرة" في مقاطعة الميناء وتزويدها بمنظومة لشفط المياه.
- ربط المنطقة 1 والمنطقة 2 في مقاطعة دار النعيم بشبكة تصريف مياه الأمطار.
- ربط منطقة "الوقفة" بتيارت بشبكة تصريف مياه الأمطار.
وتأتي هذه الجهود كاستجابة عاجلة لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا المجال، التي ترجمتها توصيات اللجنة العليا لتسيير الأزمات التي يرأسها معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود.
وفي كل محطات الزيارة، شدد معالي الوزير على ضرورة اكتمال هذه الأشغال في أسرع وقت ممكن لحماية للمواطنين من آثار الأمطار، مشيرا إلى التأخر في العمل لم يعد مقبولا.
وقال معالي الوزير -في تصريح للصحافة الوطنية - إن هذه الزيارة تدخل في إطار الوقوف على مستوى الأشغال المقام بها لحماية المواطنين من مياه الأمطار في ولايات نواكشوط الثلاث.
وأكد معالي الوزير على ضرورة العمل بوتيرة متسارعة من أجل التغلب على مخلفات مياه الأمطار في هذه المناطق التي شهدت مشاكل كبيرة خلال موسم الخريف الماضي.
وقال معالي الوزير إنه سيتابع هذه الأشغال بصفة دائمة، مطالبا الشركات المنفذة بإنجازها في أسرع وقت ممكن خاصة بعد توفير الموارد المالية الكفيلة بذلك.
وحذر معالي الوزير الشركات المنفذة من أنه إذا لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ الأشغال في الوقت المناسب وزيادة الفرق الميدانية، سيتم سحب المشروع منها وإعطاؤه لمن يمتلك القدرة على تنفيذه في الوقت المناسب.
رافق معالي الوزير في مختلف هذه المحطات الأمين العام للوزارة السيد المختار أحمد بوسيف، وولاة نواكشوط وعدد من أطر القطاع.
